عمدة الرباط غلالو: المعرض الدولي للنشر والكتاب يكرس الدينامية الثقافية التي تعرفها عاصمة المملكة

عمدة الرباط غلالو: المعرض الدولي للنشر والكتاب يكرس الدينامية الثقافية التي تعرفها عاصمة المملكة

أعربت عمدة مدينة الرباط، أسماء غلالو، عن سعادتها باحتضان الرباط للمرة الثانية على التوالي للمعرض الدولي للنشر والكتاب، قائلة إن “كنا في الحاجة إلى لمسة معرض دولي في العاصمة الثقافية للمملكة”.
وأكدت غلالو خلال ندوة صحفية اليوم الجمعة 19 ماي 2023 بالرباط، خصصت لتقديم الدورة ال28 للمعرض الدولي للنشر والكتاب التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إن هذه التظاهرة الدولية الكبرى تكرس بالفعل الدينامية التي تشهدها الرباط على المستوى الثقافي بفضل البرنامج الملكي “الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية” الذي أعطى المدينة رونقا خاصا وعزز بنياتها التحتية الثقافية بمسرح كبير ودور للثقافة والشباب.
من جهته أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أنه سيصبح للمغرب معرضان دوليان كبيران للكتاب أولهما للنشر والكتاب بالرباط وثانيها موجه للناشئة في الدار البيضاء، مضيفا أن المطلوب هو العمل موازاة مع ذلك لتعزيز العرض الثقافي وبنياته والمبادرات الرامية لتعزيز ه في مختلف مناطق المملكة، وذلك بهدف ما وصفه ب «دمقرطة مفهوم الثقافة والولوج إلى الكتاب”.
وفي معرض رده على سؤال حول إمكانية الولوج المجاني لفضاءات دورة يونيو 2023 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، دافع الوزير عن مسألة أداء ثمن تذكرة الولوج، باعتبار أن الاستثمار في الصناعة الثقافية يتطلب مساهمة من الجميع سيما وأن ثمن الولوج لا يتجاوز 10 دراهم. وأكد بنسعيد أن المطلوب في المقابل هو أن تكون أثمنة الكتب في متناول الساكنة وتراعي الحد الأدنى للأجور، مضيفا بالقول “نفكر مع شركائنا في ثمن موحد للكتب ليكون في متناول المواطن المغربي اقتناءها بثمن يراعي ميزانيته”.
من جانبه، أكد رشيد العبدي رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، التزام الجهة بكل مكوناتها في خدمة المعرض الدولي للنشر والكتاب التي سيكون أفضل هذه السنة من حيث بنيته.
وأكد العبدي في المقابل حاجة المدينة إلى معرض جهوي للكتاب خاص بالشباب، مبرزا أن الاشتغال على الملف الثقافي ليس سهلا، لكن الجهة منخرطة في بلورة برامج في هذا المجال يكون له وقع على المواطن.
وستعرف الدورة ال28 للمعرض الدولي للنشر والكتاب التي إقليم كبيك الكندي ضيفا عليها، مشاركة 737 عارضا، منهم 287 عارضا مباشرا، و 450 عارضا غير مباشر، يمثلون 51 بلدا، ويقدمون عرضا وثائقيا يتجاوز عدد عناوينه 120 ألف عنوان”.
كما ستشهد الدورة تنظيم فعاليات ضمن برنامجها الثقافي العام يحضرها 661 من الكتاب والمفكرين والشعراء المغاربة والأجانب تناهز في مجموعها 221 نشاطا، إلى جانب فضاء موجها إلى فئة الأطفال يتضمن ورشات علمية وفنية تعزز علاقة الطفل بالمعرفة والكتاب.

admin

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *