“البام” ينتخب البرلمانية فيطح عن دائرة الشمال رئيسة لمنظمة النساء وبيان يطالب الحكومة بالنهوض بأوضاع المرأة وجعلها من أولويات سياساتها العمومية

“البام” ينتخب البرلمانية فيطح عن دائرة الشمال رئيسة لمنظمة النساء  وبيان يطالب الحكومة بالنهوض بأوضاع المرأة وجعلها من أولويات سياساتها العمومية

انتخب المؤتمر الوطني لمنظمة نساء الأصالة والمعاصرة، قلوب فيطح، عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، رئيسة لمنظمة نساء حزب الأصالة والمعاصرة.

انتخاب فيطح تم بالأغلبية الساحقة، في أعقاب اختتام مؤتمر نساء “البام” المنعقد يومي 19 و20 ماي بمدينة بوزنيقة، تحت شعار “التمكين الشامل للمرأة أساس التنمية والمساواة”، عقب سحب بشرى طفيح (المرشحة الثانية للمنصب) لترشيحها.

وأعلنت البرلمانية فيطح، عضو لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، عقب انتخابات مباشرة، أنها “ستعمل بشكل تشاركي من أجل تحقيق كل الأهداف المتوخاة، والدفاع عن قضايا المرأة”.

ويعتبر “البام”، أن المؤتمر الوطني لنسائه، يندرج في سياق الدينامية التنظيمية التي أطلقها لتجديد هياكله الموازية، من أجل بناء تنظيم نسائي منفتح، تمهيدا لتأسيس “منظمة قوية مساهمة في الدينامية النسائية النضالية الوطنية، الرامية إلى النهوض بأوضاع المرأة المغربية، وذلك انطلاقا من الخيار المرجعي للحزب الذي هو رهان الديمقراطية الاجتماعية من أجل ترسيخ العدالة الاجتماعية، لتمكين المرأة بما يؤهلها للانخراط في بناء مغرب التنمية والمواطنة الكاملة، والكرامة والمساواة وتكافؤ الفرص”.

وطالبت نساء الأصالة والمعاصرة، في بلاغ لهن عقب اختتام مؤتمرهن في بوزنيقة، الحكومة وقيادة الحزب، إلى جعل ورش الدولة الاجتماعية فرصة مواتية للتصالح مع التاريخ وإنصاف المرأة، وجعله آلية وطنية لتصحيح مختلف أوجه الإقصاء والتهميش الذي عانت منه المرأة ولاتزال، ومن ثم إنصافها صحيا، وإعطائها المكانة الاجتماعية الريادية التي تستحق داخل مشروع السجل الاجتماعي الموحد، ومستوى متقدم في مجال التعويضات المادية المقترحة، أو عن المرض والشيخوخة والولادة، وغيرها من التدابير الواردة في مشروع الدولة الاجتماعية التي نؤكد على أنها فرصة مواتية لنعيد للمرأة المغربية لاسيما في القرى والمداشر النائية كرامتها.

ودعت نساء “البام” عقب انتخاب قلوب فيطح، عضو الفريق النيابي، رئيسة لمنظمتهن، جميع الفاعلين، حكومة وبرلمانا ومنتخبين، وقوى سياسية وحقوقية، إلى استلهام روح الخطابات الملكية حول مدونة الأسرة، والعمل بمقاصدها الواضحة الداعية إلى المشاركة الكاملة للمرأة المغربية في كل المجالات، والمؤكدة على أن مدونة الأسرة لم تعد كافية، لأن التجربة أبانت عن عوائق كثيرة، وعدم تطبيقها بشكل صحيح، وشدد البلاغ على التزام الجميع بالتطبيق الصحيح والكامل لمقتضياتها، وتجاوز الاختلالات التي أبانت عنها التجربة ومراجعة بعض البنود، بروح العدل ومقاصد إنصاف المرأة، لا بخلفية تسجيل الانتصارات السياسوية الواهية.

وطالبت نساء الأصالة والمعاصرة، الحكومة بالتحلي بالجرأة والشجاعة، والتعجيل بفتح ورش إصلاح القانون الجنائي، وضرورة القطع مع التأخيرات غير المفهومة التي يعرفها هذا الورش، الذي يجب أن يفتح بشفافية وجرأة، ووضوح مع مختلف الشركاء، وإقرار الإصلاحات الكبرى وتنزيلها وتفادي الغرق في الرد على سلسلة المزايدات السياسوية والإيديولوجية التي لا تريد أن تنتهي، بل لاتزال تفرمل هذه الإصلاحات الراهنة لعقود من الزمن.

 

 

admin

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *