تيزنيت: اعتقال بائع مجوهرات مزورة بساحة المشور
أسفرت عملية تفتيش مباغتة لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، بأكبر قيساريات الذهب والفضة بساحة المشوار بتزنيت، عن إيقاف بائع مجوهرات وحجز المصوغات المشكوك في مصدرها ومكوناتها وطابعها والطريقة، التي وصلت بها إلى بعض المحلات التجارية.
وقاد فريق من الجمركيين، حملة تفتيش بقيسارية ساحة المشوار المعروفة بالفضة بتزنيت، وهي القيسارية التي يضعها المهنيون والحرفيون في مقام “بورصة” الفضة بالمغرب، ومنها تتوزع كميات مهمة من “النقرة” (الفضة)، بمختلف عياراتها، على محلات التقسيط بأغلب الأسواق والتجمعات التجارية الأخرى.
وقالت الصباح التي اوردت التفاصيل، إن الجمركيين المكلفين فتشوا عددا من المحلات التجارية، وطلبوا من أصحابها مدهم بوثائق وفواتير، قبل التأكد من نوعية الطوابع الموجودة على المصوغات المعروضة للبيع، ومدى تناسب المكونات والعيارات المعمول بها قانونيا، وأثناء مداهمة محل لبيع الحلي والمجوهرات، تم إيقاف صاحب المحل على خلفية الاشتباه في تورطه في بيع مجوهرات مغشوشة غير محترمة للعيار القانوني.
وأحدث وصول فرقة المفتشين فوضى عارمة وسط القيسارية بتزينت التي تضم أكثر من 30 محلا تجاريا متخصصا، إذ شرع بعض تجار الذهب والفضة في إغلاق محلاتهم والمغادرة، إلى حين انتهاء التحقيق.
وبعد ضبط كميات من المجوهرات المشكوك في مصدرها، والقنوات التي وصلت بها إلى القيسارية، وكذا طبيعة الطوابع الموجودة على المصوغات، وهي الشكوك التي يجري التأكد منها بتعميق البحث وعرض الكميات المحجوزة على المختبر، تم نقل الموقوف إلى منزله، وتم إخضاعه للتفتيش، إذ تم خلاله حجز بعض المجوهرات والمصوغات الفضية المشتبه فيها، ومباشرة بعد إيقاف المشتبه فيه، تم نقله إلى أكادير لإتمام إجراءات البحث والتحقيق في هذه القضية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.