المنتخب الوطني المغربي ;وليد الركراكي;ياسين بونو الأفضل منتخب في إفريقيا
فاضل أعنينو
فاز المنتخب الوطني المغربي، بجائزة أفضل منتخب في إفريقيا، خلال حفل جوائز “كاف”، الذي جرت أطواره مساء اليوم الإثنين بقصر المؤتمرات بمراكش، متفوقا بذلك على كلٍّ من السنغال وغامبيا اللذين بقيا معه في اللائحة النهائية للمنافسة على اللقب المذكور.
وحاز أسود الأطلس على الجائزة المذكورة بعدما تمكنوا من بلوغ نصف نهائي كأس العالم قطر 2022 وحلولهم في المركز الرابع كأول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز على مر التاريخ، ناهيك عن نتائجهم الجيدة في المباريات الودية والرسمية كذلك، آخرها الانتصار على تنزانيا بعقر داره بالملعب الوطني مكابا بدار السلام لحساب الجولة الثانية من تصفيات مونديال 2026.
وكان المنتخب الوطني المغربي قد حافظ على مركزه 13 في التصنيف الشهري الجديد، الذي أعلن عنه الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم الخميس 30 نونبر، محافظا بذلك على الرتبة الأولى قاريا وعربيا، بعدما أصبح المنتخب يملك 1661.69 نقطة جراء كسبه 3.20 نقاط في التوقف الدولي الأخير.
و فاز وليد الركراكي، بجائزة أفضل مدرب في إفريقيا، خلال حفل جوائز “كاف”، الذي جرت أطواره مساء اليوم الإثنين بقصر المؤتمرات بمراكش، متفوقا بذلك على كلٍّ من عبد الحق بنشيخة، مدرب اتحاد العاصمة الجزائري السابق، وسيمبا التنزاني الحالي، وآليو سيسيه مدرب المنتخب السنغالي.
وحاز مدرب المنتخب الوطني المغربي على الجائزة المذكورة بعدما قاد أسود الأطلس إلى بلوغ نصف نهائي كأس العالم قطر 2022 وحلوله في المركز الرابع كأول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز على مر التاريخ، ناهيك عن النتائج الجيدة التي حققها رفقته في المباريات الودية والرسمية كذلك، آخرها الانتصار على تنزانيا بعقر داره بالملعب الوطني مكابا بدار السلام لحساب الجولة الثانية من تصفيات مونديال 2026.
كما فاز ياسين بونو، بجائزة القفاز الذهبي لأفضل حارس مرمى في إفريقيا، خلال حفل جوائز “كاف”، الذي جرت أطواره مساء اليوم الإثنين بقصر المؤتمرات بمراكش، متفوقا بذلك على كلٍّ من محمد الشناوي، حامي عرين الأهلي المصري، والمنتخب المصري، وأندريه أونانا، حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزي، ومنتخب الكاميرون.
وحاز ياسين بونو على الجائزة المذكورة بعد تألقه مع المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم الأخيرة، حيث قاد “أسود الأطلس” لتحقيق أفضل نتيجة لمنتخب إفريقي في المونديال بعد الوصول إلى نصف النهائي، وتجاوزه عدة منتخبات قوية، ونفس الشيء على مستوى الأندية، الأمر الذي جعله يكون أفضل حارس مرمى في إفريقيا.
