من هو الخفاش“ادريس فرحان” نصاب إيطاليا مدير موقع الشروق نيوز24
مسلسل النصب و خدمة اجندات خارجية للمدعو “فرحان ادريس” يتلخص في استهدافه بالفتنة ركائز وأعمدة الدولة المغربية ومؤسساتها عبر استهداف الشخصيات الوازنة فيها ودعائم وجودها، في هذا الباب قمنا بنشر حقائق صادمة تعري هذا الخفاش الممتهن لكل المهن بغاية النصب والاحتيال في إطار سياسة النفعية والنصب والاحتيال و”التخرويض” ننقلها لأهميتها كاملة:
من أقوال الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه ذات المغزى العميق والمليء بالدلالات: “إذا أردت تحرير وطن ضع في مسدسك عشر رصاصات تسعة للخونة وواحدة للعدو فلولا خونة الداخل ما تجرأ عليك عدو الخارج”. ويشهد واقع الشعوب اليوم مستويات للخيانة تتعدد بتعدد الدوافع السياسية والمادية والطائفية والمذهبية لمقترفيها وخلفياتهم الإيديولوجية وارتباطاتهم بالأجندات الإقليمية والدولية.
فتجتهد رؤوس الفتنة وتتنافس في النيل من سمعة الوطن “الخاىن الموممني والفيلالي والمرابط وعلى راسهم المدعو فرحان” عبر الترويج للأكاذيب والافتراءات في حق مؤسسات الدولة ومسؤوليها، لدرجة باتت تلك الرؤوس لسان حال أعداء الوطن في إشاعة التهم وترديد ما يريد الأعداء نشره. في هذا الإطار تخرج على كالمعتاد أبواق الاعداء بتصريحات تهريجية ببغاوية تكرر أطروحات حكام الجزائر المعادية للمغرب.
من أجل التشويش على جهود الدولة في كل المجالات: التنموية، الأمنية،الاقتصادية، الدبلوماسية.. التشكيك في مصداقية الدولة ومؤسساتها الدستورية بهدف إحداث فجوة بين الشعب والدولة. ثم التشهير بالدولة سواء عبر الترويج لملفات قضائية تتعلق بالحق العام على أنها ملفات سياسية، أو اتهامها بالانخراط في مخططات خارجية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وضرب الوحدة وغيرها من السيناريوهات المحبوكة بالمورادية أو بالغرف المظلمة ..
قد يقول البعض أن كل ما يُنشر ضد المدعو فرحان ادريس وباقي الخونة هو من باب المغالاة أو محاربة الناجحين، أو أن الأمر هو مجرد تصفيات حسابات شخصية. أو أنه بكل هذه القوة حتي يتم الهجوم عليه بكثافة. لا هذا و لا ذاك.
لقد ظل فرحان و لسنوات طويلة يعيث فسادا و جورا وابتزاز في الأرض.
الا أن خفاش إيطاليا المعروف” بفرحات النصاب “خلف العديد من الضحايا الذين تنوعوا بين المواطنين الأبرياء بالنصب عليهم و وعدهم بعقود عمل موسمية بايطاليا مقابل مبالغ مالية كبيرة كانت تؤدى مسبقا. و أصحاب المقاولات الصغيرة، كالمطاعم و أصحاب وكالات دفن الأموات و موظفي بعض الابناك. بل حتى بعض موضفي بعض القنصليات كانوا يدعنون لابتزازه من باب و كفى المؤمنين شر القتال. و تضم اللائحة مؤسسات وطنية مغربية وغيرها..
وبعد فضح العلاقة النفعية بين القنصل العام بميلانو وشبه الصحفي صاحب موقع “شروق نيوز 24” المختص في الكذب البهتان وتزوير الحقائق والابتزاز، ارتأت مجموعة من الضمائر الحية من المجتمع المدني المغربي بإيطاليا أن تسرد محطات النصب والاحتيال لهذا الأخير.
بسجل أسود في التحرش والإساءة للمقدسات المغربية ومؤسساتها ولأعضاء الجالية المغربية بإيطاليا؛ الترويج لمزاعم مسيئة لثوابت البلاد ؛ التسويق للتضليل المسموم للخونة والانفصاليين خدمة لأجندات أجنبية.
من مواليد 1965 بفاس المغربية، يعرف ب”ولد لهاشمية”، أمه، كانت وسيطة في البغاء والدعارة. قد يفسر هذا شخصيته الخبيثة، الغير السوية بسقوطه في النصب والابتزاز والتهجم على مقدسات بلده كما هو مفصل في هاته الورقة.
يعيش بطالا منذ أكثر من 18 سنة عالة على زوجته التي تكد ليل نهار في أشغال البيوت والسخرة عند آخرين في مدينة بريشيا التي هاجر إليها عام 1987.
زاول حرفة (فو كومبرا) أي بائع متجول.
بعد تسوية وضعيته القانونية عام 1990 انتقل إلى ممارسة “مهن” اختارها سهلة و”مربحة”، متعلقة بخيانة الأمانة والنصب والتدليس والابتزاز.
في أوائل التسعينات اشتغل “أجيرا” عند الغير لفترة قصيرة قبل أن يتم طرده بسبب السرقة.
سرقة أموال المسجد:
بحكم بطالته عن العمل وبترصد وسابق إصرار بدأ يتردد سنة 1992 على مسجد “المركز الإسلامي” بمدينة بريشيا مرتديا “اللباس الأفغاني” سادلا اللحية. هندام مفضل لتقمص شخصية “جهادية” كانت تبث الرعب في أوساط المسلمين بإيطاليا على شاكلة الطالبان وتنظيم القاعدة الإرهابي خلال تلك الفترة.
شارك في جمع التبرعات وكان هو “أمين المال”، حاميها حراميها. استحوذ على أموال صندوق بيت الله، قاطع الصلوات في المسجد واختفى عن الأنظار متخليا عن “القميص واللحية”.
من المسجد إلى الحانة:
بعدما نجح في تنفيذ مخططه الإجرامي بالسطو على أموال الناس بالمسجد، انقلبت حياته رأسا على عقب حيث أصبح من المذمنين على الكحول والمخدرات.
استغلال جمعية لمآرب أخرى:
استغل براءة مجموعة من المغاربة فانخرط معهم في جمعية اقنعهم بإنشاء شبه جريدة سماها “الحرية” وفتحوا موقعا إليكترونيا يسيره لكن استغله في الإبتزاز فطردوه من الجمعية واوقفوا الموقع ليفتح موقعا آخر سماه “شروق نيوز 24”.
عملية النصب على أبناء حيه بمدينة فاس والإستثمار في
الهجرة السرية:
احتال ابتداءا من عام 1997 على مجموعة من الشباب في مدينة فاس ومن مدن أخرى مغربية، بعدما وعدهم بعقود عمل في إيطاليا مقابل مبالغ مالية مهمة. أخذ المال ولا عقد عمل للحالمين بالهجرة.
قدم المتضررون شكايات لدى السلطات القضائية الوطنية وصدرت مذكرة بحث وتوقيف في حقه.
خلال الصاناطوريا الجارية الآن (2020) في إيطاليا (التسوية القانونية للمهاجرين السريين) يتواصل مع مواطنين مغاربة في إطار تشجيع الهجرة السرية.
النصب بشتى أنواعه:
نصب على تأمينات الموتى وأكل أموال اليتامى بالباطل. كل القرائن والدلائل متوفرة.
نصب على أبناك إيطالية منحته بطاقات إئتمان وقروضا ليردها وبذلك فهو مسجل في اللائحة السوداء الخاصة بالأبناك والمؤسسات المالية في كل من إيطاليا وأوروبا.
تورط في قضايا متعلقة بالجريمة المنظمة كالإتجار في عقود العمل المزورة والزواج الأبيض. سبق لضحاياه رفع شكاوي مختلفة. الدلائل متوفرة ومن المحتمل جدا أن يتم الإدلاء بها وتقديمها للإنتربول.
حاول النصب واستغلال “إكسبو ميلانو” بتنظيمه خلسة لقاءا مشبوها ببريشيا حول “الإعلام في أوروبا” بتزامن مع اليوم المخصص للمغرب في هذا المعرض الدولي.
حاول استغلال حضور العديد من الصحافيين والإعلاميين المغاربة في هذا اليوم لاستدراجهم لكنهم قاطعوا لقاءه المشبوه. لم يكن هدفه التنوير بل الدعم المالي الممنوح من جهة معلومة.
إستغلال الطفل المجند:
ألم تر كيف فعل النصب فعلته به في روما يوم 12 فبراير 2014 بمناسبة اليوم العالمي للطفل المجند في مخيمات تندوف؟
كارثة .. نعم، قدم طلب دعم مالي إلى الحكومة المغربية للحصول على حوالي 10 آلاف أورو لتنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان الإيطالي علاقة بالموضوع أعلاه. انفضح أمره وانتشر الخبر بسرعة في صفوف المغاربة المشاركين في الميدان الذين استنكروا نصبه. لأن الشخص الذي قدم طلب رخصة الوقفة الاحتجاجية من روما، والشخص المكلف بالتواصل مع مجلسي الشيوخ والنواب وغيرهما من المؤسسات من مدينة سيينا، والمشاركون من روما والنواحي، بينما صاحبنا جاء من بريشيا رفقة شخصين فقط فأراد الاستيلاء على 10 مليون سنتيم على حساب رجال ونساء المغرب بروما!
استغلال صور مع الحكومة وفضيحة لقاء روما المسيئ للقضية الوطنية:
نشر صورا علق عليها أنه التقى بوزيرين مغربيين قدموا له المال (40 ألف أورو) لتنظيم سلسلة “ندوات” بإيطاليا “أيام 16-25 نونبر 2018″، حول القضية الوطنية زعما منه أنه ستكون هناك مشاركة لممثلين للحكومة الإيطالية والبرلمان والأحزاب والنقابات والجمعيات بما فيها تلك المؤيدة للانفصاليين..
لكن شارك في لقاء الفضيحة 17 مغربي وإيطالي واحد. دام العبث حوالي ساعة ونصف فقط وليس عشرة أيام كما أوهم الوزيرين.
لا القضية الوطنية حضرت ولا انتهاكات حقوق الانسان في المخيمات طرحت ولا الحكومة الإيطالية والبرلمان والأحزاب والنقابات والجمعيات والجماهير اهتمت بلقاء الفضيحة.
المعني بالأمر كان يدعي أن اللقاء الفضيحة من تنظيم “جمعية الشروق للهجرة والتنمية ببريشيا ونواحيها” وهي جمعية بدون مكتب تنفيذي وبدون جمع عام، عرفت انسحابا جماعيا لأعضاء المكتب، ووحده ينتحل بلا حشمة ولا حياء صفة رئيس جمعية إلى يومنا هذا، ويقدم نفسه “مديرا عاما” لموقع شروق نيوز الذي لا تتوافر فيه شروط الصحافة ولا هيئة تحرير. وللإشارة فإن المستوى الدراسي لهذا “المدير العام” لا يتعدى السنة الثانية إعدادي.
أمن أجل هذا الهراء تصرف الملايين من أموال الشعب؟ أبهذا الهراء يقنع الأجانب بعدالة القضية الوطنية المغربية؟ أبهذا المستوى تكون الندوات المسماة دولية؟ لا، فهذا التصرف يسيء بشكل خطير إلى القضية الوطنية.
عشاء رمضان:
تطوعت مجازر ومطعم ومحسنين مغاربة لتنظيم عشاء رمضان لكن ولد لهاشمية طلب الدعم بالملايين من حكومة المغرب، ويدخل هذا في خانة استغلال الدين والبشر. تم فضح تصرفاته فورا بشهادات حية من عين المكان.
أمثلة أخرى لتصرفات لا أخلاقية لا إنسانية ولا بشرية ولا
ديموقراطية غير مقبولة في عصرنا الحاضر:
يملك منزلا بالمغرب في إسم زوجته اشتراه من أموال توصل بها من مؤسسات عمومية مغربية مع العلم أن تلك الأموال قدمت له لتنظيم أنشطة ثقافية في بريشيا. نتوفر على وثيقة من المحافظة العقارية.
وعلى إثر تصريحه لبلدية بريشيا بصفر ممتلكات في المغرب للاستفادة من الإعانات الاجتماعية البلدية والحكومية والسكن العمومي بإيطاليا ستدخل المصالح الاجتماعية لنفس البلدية على الخط للتحقيق معه وغالبا سيطرد من المنزل وستتم متابعته بالتزوير والغش.
التحرش والاغتصاب الجنسي:
قدمت مغربيتان مقيمتان في إيطاليا شكايتين في الموضوع، والثالثة مقيمة بمدينة بييلا، بجهة بيمونطي، تحتفظ بالصور الفاضحة.
التطاول على الأشخاص والجمعويين والمؤسسات العمومية المغربية في الداخل والخارج:
لم تنجو من سمومه الجمعيات المغربية والايطالية العاملة في الحقل الديني واتهامها بالاختراق من طرف عناصر متطرفة وفي نفس الوقت يشيد بأنشطة جمعية إتحاد المراكز الإسلامية بإيطاليا” (لوكوي) وهي جمعية تابعة ل “حركة الإخوان المسلمين” المنافسة للمشروع المغربي.
يختبأ وراء تقارير “السلطات الإيطالية” في محاولة إعطاء المصداقية لأكاذيبه ولقذفه لشرف آخرين. وفي هذا الاطار أصبح ضروريا فتح تحقيق مشترك بين إيطاليا والمغرب.
إن علاقاته وصداقته بالانفصالي المدعو راضي الليلي وما يسمى ب”حركة الجمهوريين المغاربة”، تؤكد أن لاوطنية له، وليس غريبا أن يستمر في شتمه للأجهزة المغربية الوطنية والثناء بالمقابل على انتصارات وهمية لانفصاليي البوليساريو والمخابرات الجزائرية والتهويل بتهديد مزعوم ل”جماعة العدل والإحسان” المغربية بإيطاليا.
وليس سرا أن يتطاول على مهام الأجهزة الأمنية المغربية في الخارج وينعت تقاريرها السرية بالموجهة والمغلوطة من جهة، ومن جهة أخرى يحرض المغاربة على عدم التعامل معها.
أليست هذه درجة جد متقدمة من خيانة ولد لهاشمية للوطن؟
هدد العديد من المسؤولين في مؤسسات وطنية بخربشات كاذبة بهدف ابتزازهم:
في البداية يطلب ودهم وعندما يكتشفون نواياه الخبيثة يغلقون أبوابهم في وجهه، وأنذاك يهاجمهم عبر خربشاته.
المحكمة على الخط ولو بطيئة:
رفع 23 مواطن مغربي بإيطاليا دعاوي قضائية ضده بالمغرب وإيطاليا ومنهم السفير السابق حسن أبو أيوب.
وبكل بمرارة..ونذمر ان خفاش إطاليا يتزعم شبكة دولية للابتزاز والنصب …
www.m99.ma