الفوضى في أغلب مقابر سلا تتفاقم رغم إجراءات الجماعة بتوسعة مقبرة سيدي بالعباس
رغم الجهود المبذولة لتحسين وضع مقبرة سيدي بالعباس من طرف الجماعة المحلية حيث تمت الموافقة بالاغلبية خلال دورة أكتوبر الأخيرة على توسعة المقبرة مع مراعاة شروط نزع الملكية وموافقة إدارات أخرى.
وكذلك الجهود من طرف العمال الذين تنكرت لهم الجمعية المدبرة و متهم في فواهة البركان مع الجماعة المحلية بخصوص أجَورهم الذين لم يتوصلوا بها منذ 3اشهر.
والواجب ان تتحمل الجمعية المدبرة التزاماتها دون الاعتماد على منحة الجماعة حسب الاتفاقية بينهما. فإلى جانب هذه الإشكالية في اعتماد الجمعية المدبرة على منحة الجماعة فقط وعدم الالتزام ببنود الاتفاقية في البحث عن موارد مالية أخرى.
إضافة إلى هذا لاتزال تزحف الفوضى تطغى على هذا المرفق الحيوي، حيث تشتكي أغلب المقابر بسلا الإهمال والفوضى، رغم أهميتها لدى السلاويين.
ومعر استمرار الوضع الكارثي والفوضوي التي تعود حسب فاعلين مدنيين إلى تراكمات ناتجة عن غياب المهنية والتدبير السليم، رغم تراجع ظاهرة التسول بشكل طفيف. الا ان غياب الماء بالمقبرة يزيد من حدة الوضع.
ودعافاعلون جمعويون إلى ضرورة تسريع وتيرة تنفيذ حلول بديلة وفتح الباب أمام طلبات عروض لتنويع الحلول الجذرية لمشكلة الاكتظاظ والفوضى.
ويضاف إلى المشاكل عدم التزام الجمعية المدبرة بالضمان الاجتماعي مما دفع بأحد ضحايا الجمعية إلى وضع شكاية لدى مفتشية الشغل حسب وثيقة اطلعت عليها جريدتنا تفيد بشكل واضح الفوضى في تدبير الموارد البشرية والتي يكون ضحيتها العمال في الأول والاخير.
وينتظر السلاويون تدخل العامل لإيقاف نزيف الفوضى وفتح الباب أمام المنافسة الشريفة مع ربط المسؤولية بالمحاسبة في التقارير و الفاتورات المتعلقة بالمنحة ومساهمات المحسنين.