*مولاي إبراهيم العثماني: قائد دبلوماسية موازية لتعزيز التعاضد و الدفاع عن الوحدة الترابية

*مولاي إبراهيم العثماني: قائد دبلوماسية موازية لتعزيز التعاضد و الدفاع عن الوحدة الترابية

 

 

 

في إطار جهوده لتعزيز التعاضد و الدفاع عن القضية الوطنية، يقود السيد مولاي إبراهيم العثماني، رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، حملة متميزة في مجال الدبلوماسية الموازية للدفاع عن وحدة المغرب الترابية. و تُعد هذه الجهود امتدادًا لمساره المتميز في خدمة التعاضد على الصعيدين الأفريقي و العالمي، حيث يشغل السيد العثماني أيضًا منصب رئيس التعاضد الأفريقي ورئيس التعاضد العالمي، مما يعزز من مكانة المغرب دوليًا في هذا المجال.

تنظيم الجمع العام الأفريقي و الدولي بمدينة العيون.

في خطوة بارزة تُجسد حرصه على الدفاع عن قضية الصحراء المغربية، عمل السيد العثماني عقد اجتماع اللجنة التقنية و الإدارية للاتحاد الافريقي للتعاضد بصفته رئيس التعاضد الافريقي و افتتاح الجمع العام الخامس للاتحاد العالمي بصفته رىيس للتعاضد الدولي ايضا بمدينة العيون ، في قلب الأقاليم الجنوبية للمملكة. هذا الحدث الذي حضره ممثلون عن مختلف الدول الأفريقية و الدولية يعد إشارة قوية لتأكيد سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، و تثبيت لموقف المغرب أمام العالم عبر احتضان هذه التظاهرة في العيون كجزء لا يتجزأ من التراب الوطني.

تعزيز صورة المغرب دوليًا في ميدان التعاضد.

من خلال ترؤسه لكل من التعاضد الأفريقي و العالمي، يسعى مولاي إبراهيم العثماني إلى تعزيز صورة المغرب كنموذج رائد في مجال التعاون الدولي، حيث يُعزز دوره التفاعلي داخل هذه الهيئات الدولية مكانة المغرب في محافل التعاضد العالمية. كما أن جهوده الرامية إلى توسيع قاعدة العمل التعاضدي و تقديم الدعم للدول الأفريقية تندرج في إطار السياسة التضامنية للمغرب مع دول القارة، و تعكس التزام المملكة بتعزيز العلاقات الأفريقية وفق رؤية الملك محمد السادس.

الدبلوماسية الموازية في خدمة الوحدة الترابية

يعتبر السيد العثماني من أبرز الشخصيات التي تعمل على تحقيق الدبلوماسية الموازية، حيث يستغل مختلف المناسبات و المحافل الدولية للتأكيد على مغربية الصحراء و إبراز الواقع التنموي الذي تشهده الأقاليم الجنوبية. و تأتي هذه الجهود متماشية مع الأهداف الوطنية الكبرى للمملكة، من خلال تكريس مبادئ التعاون الدولي و تعزيز مفهوم التضامن و التعاضد.

بهذا العمل المتميز، يواصل مولاي إبراهيم العثماني تعزيز حضور المغرب في الساحة الدولية، مجسداً بذلك روح المواطنة الصادقة ومعبراً عن الالتزام الوطني بخدمة التعاضد و قضية الوحدة الترابية، مؤكدًا أن الصحراء المغربية كانت و ستظل جزءًا لا يتجزأ من التراب الوطني المغربي.

admin

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *