فشل مشروع نظام العسكر في نقل الصراع من الصحراء الى الريف.
نجيب بوتغالين
في خطوة غير مسبوقة ،وردا على الهزائم المتتالية لنظام العسكر البائد والتصرفات الغير المحسوبة، استقبلت الجزائر، السبت، حدثا غير مسبوق يتمثل في تنظيم “الدورة الأولى لأيام الريف” بمشاركة نشطاء يدعون إلى “استقلال جمهورية الريف” عن المغرب
حيت نقلت وكالة الأنباء الجزائرية الجهاز الاعلامي المضلل عن عضو الحزب الوطني الريفي المزعوم والذي لايمتل الا نفسه ، يوبا الغديوي تاجر المخدرات وعميل المخابرات الجزائرية، دعوته السبت في إطار “الدورة الأولى ليوم الريف” إلى “تبني موقف يعتبر الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وجمهورية الريف آخر مستعمرتين في إفريقيا”. ناسيا بذلك ان يذكر مستعمرة القبايل وحركة “الماك”التي عانت من ويلات القمع والتهجير و الاعتقالات التعسفية لمكون ثقافي ضارب في العمق التاريخي الجزائري.
وأثارت هذه الخطوة غضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المغربية، وسط دعوات إلى الكف عن هذه الممارسات التي تسئ الي الشعب الجزائري الذي لايمثله نظام العسكر.
كما عبر مجموعة من النشطاء والمحللين السياسيين على ان هذا الفعل جاء نتيجة الحصار الذي أصبحت تعاني منه الجزائر في افريقيا وضعف اطروحتها الانفصالية وتراجع العديد من شركائها داخل القارة ( مثال الصين الشعبية و زيارتها الاخيرة للمغرب) و كذلك الانتصارات السياسية والاقتصادية للمغرب.